من السجن.. كمامات ومستلزمات طبية

يعمل النزلاء من خلال هذه المبادرة التي تعد ضمن البرامج التأهيلية، وفقًا لمهاراتهم وإمكانياتهم في العمل، على خطوط إنتاج وفرتها الوزارة إلى جانب الأدوات والمواد اللازمة للتصنيع، ووفق أعلى المعايير العالمية واشتراطات التصنيع والتعليمات من "وزارة الصحة...
أطلقت وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة يسهم من خلالها نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في تصنيع مستلزمات صحية من كمامات طبية وبذلات وقاية، بصورة تسهم في دعم جهود خطوط الدفاع الأولى للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"....
أطلقت وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة يسهم من خلالها نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في تصنيع مستلزمات صحية من كمامات طبية وبذلات وقاية، بصورة تسهم في دعم جهود خطوط الدفاع الأولى للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". وذلك بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على أن يشارك النزلاء بالجهود الوطنية المبذولة، ضمن خطط دمجهم بالمجتمع المحلي، وتعزيز مسؤوليتهم المجتمعية وإعادة تأهيلهم وتطوير قدراتهم ليكونوا منتجين وصالحين في المجتمع.
ويعمل النزلاء من خلال هذه المبادرة التي تعد ضمن البرامج التأهيلية، وفقًا لمهاراتهم وإمكانياتهم في العمل، على خطوط إنتاج وفرتها الوزارة إلى جانب الأدوات والمواد اللازمة للتصنيع، ووفق أعلى المعايير العالمية واشتراطات التصنيع والتعليمات من "وزارة الصحة ووقاية المجتمع" والجهات الصحية في الإمارات، وذلك بإشرافٍ فني وطبي من مختصين، مع مراعاة الالتزام التام بالتعليمات الطبية في التصنيع وسبل الوقاية والفحوص الوقائية إلى جانب حوافز خاصة ومكافآت تشجيعية للمشاركين.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود متواصلة لتحقيق استراتيجية وزارة الداخلية في مساعدة النزلاء على تبني أفكار إيجابية تساعدهم على مواجهة الحياة بعد الإفراج عنهم، إلى جانب أن المبادرة تعبر عن تواصل مسؤول من قبل النزلاء مع العالم الخارجي، وتفاعلهم مع كل المتغيرات والظروف المجتمعية. كما من شأن المبادرة إعطاء النزلاء فرصةً لتطوير مهاراتهم الصناعية، حتى تتعزز قدراتهم في إعادة الاندماج مع المجتمع، بفضل الخبرات المهنية والعملية التي اكتسبوها من المشاركة في مشاريع تنموية وذات مردودات معنوية ومادية ومجتمعية. وقد بدأ إنتاج هذه المستلزمات الطبية وتوزيعها على عدد من الفئات المجتمعية التي تستفيد منها، بالإضافة إلى دعم الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره.

المصدر: وكالة أنباء الإمارات "وام"

من السجن.. كمامات ومستلزمات طبية

يعمل النزلاء من خلال هذه المبادرة التي تعد ضمن البرامج التأهيلية، وفقًا لمهاراتهم وإمكانياتهم في العمل، على خطوط إنتاج وفرتها الوزارة إلى جانب الأدوات والمواد اللازمة للتصنيع، ووفق أعلى المعايير العالمية واشتراطات التصنيع والتعليمات من "وزارة الصحة...
أطلقت وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة يسهم من خلالها نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في تصنيع مستلزمات صحية من كمامات طبية وبذلات وقاية، بصورة تسهم في دعم جهود خطوط الدفاع الأولى للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"....
أطلقت وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة يسهم من خلالها نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في تصنيع مستلزمات صحية من كمامات طبية وبذلات وقاية، بصورة تسهم في دعم جهود خطوط الدفاع الأولى للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". وذلك بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على أن يشارك النزلاء بالجهود الوطنية المبذولة، ضمن خطط دمجهم بالمجتمع المحلي، وتعزيز مسؤوليتهم المجتمعية وإعادة تأهيلهم وتطوير قدراتهم ليكونوا منتجين وصالحين في المجتمع.
ويعمل النزلاء من خلال هذه المبادرة التي تعد ضمن البرامج التأهيلية، وفقًا لمهاراتهم وإمكانياتهم في العمل، على خطوط إنتاج وفرتها الوزارة إلى جانب الأدوات والمواد اللازمة للتصنيع، ووفق أعلى المعايير العالمية واشتراطات التصنيع والتعليمات من "وزارة الصحة ووقاية المجتمع" والجهات الصحية في الإمارات، وذلك بإشرافٍ فني وطبي من مختصين، مع مراعاة الالتزام التام بالتعليمات الطبية في التصنيع وسبل الوقاية والفحوص الوقائية إلى جانب حوافز خاصة ومكافآت تشجيعية للمشاركين.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود متواصلة لتحقيق استراتيجية وزارة الداخلية في مساعدة النزلاء على تبني أفكار إيجابية تساعدهم على مواجهة الحياة بعد الإفراج عنهم، إلى جانب أن المبادرة تعبر عن تواصل مسؤول من قبل النزلاء مع العالم الخارجي، وتفاعلهم مع كل المتغيرات والظروف المجتمعية. كما من شأن المبادرة إعطاء النزلاء فرصةً لتطوير مهاراتهم الصناعية، حتى تتعزز قدراتهم في إعادة الاندماج مع المجتمع، بفضل الخبرات المهنية والعملية التي اكتسبوها من المشاركة في مشاريع تنموية وذات مردودات معنوية ومادية ومجتمعية. وقد بدأ إنتاج هذه المستلزمات الطبية وتوزيعها على عدد من الفئات المجتمعية التي تستفيد منها، بالإضافة إلى دعم الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره.

المصدر: وكالة أنباء الإمارات "وام"