رحلات سفاري افتراضية إلى براري إفريقيا

التقط "ريتشارد ساوري" ،حارس لدى المنتزه، عددا من الصور لما لا يقل عن 8 أسود ولبؤات وبعض الأشبال الصغيرة؛ وهي تأخذ قيلولة على الطريق مباشرة خارج أحد أكواخ الراحة في المنتزه في ظل غياب شبه كامل للسياح والزوار والبشر عموما. الصورة: Richard Sowry
يتوافد معظم الزوار الراغبين في رؤية الحيوانات البرية الكبيرة في إفريقيا، جوا قادمين من أماكن بعيدة، لكن جائحة فيروس كورونا المستجد أدت إلى توقف الرحلات الجوية وفرض إجراءات العزل العام في أنحاء العالم، ووضعت حدا لرحلات السفاري الإفريقية الأسطورية. لكن...
يتوافد معظم الزوار الراغبين في رؤية الحيوانات البرية الكبيرة في إفريقيا، جوا قادمين من أماكن بعيدة، لكن جائحة فيروس كورونا المستجد أدت إلى توقف الرحلات الجوية وفرض إجراءات العزل العام في أنحاء العالم، ووضعت حدا لرحلات السفاري الإفريقية الأسطورية. لكن بالنسبة لشركة "وايلد إيرث الجنوب إفريقية"، التي تنقل رحلات السفاري إلى غرف المعيشة عبر كاميرات يضعها المرشدون بسيارات بسقف مفتوح ويتجولون بها، فإنه وقت لازدهار أعمالها.
يقول "جراهام والنغتون"، مؤسس الشركة: "شهدنا زيادة كبيرة في نسبة متابعة البث المباشر لرحلات السفاري التي نقوم بها.. زيادة بخمسة أضعاف في أول أسبوعين من مارس الماضي". وأضاف والنغتون أن البث المباشر لرحلات السفاري يجذب ما يصل إلى ثلاثة ملايين مشاهد في الشهر، ويجذب بث رحلة افتراضية منفردة ما يصل إلى 200 ألف مشاهد عند ذروة المشاهدة. ولمرتين يوميا، يمكن للمشاهدين رؤية أي حيوانات يجدها المرشدون وهم يتجولون في أنحاء محميات الحيوانات البرية. وصور المرشدون مقاطع فيديو من 200 موقع في أنحاء شرق وجنوب إفريقيا منذ تأسيس الشركة عام 2006.
وهناك كاميرا تعمل طوال اليوم مثبتة عند بركة مياه لدى "محمية دغوما" في جنوب إفريقيا تعرض أيضا لقطات حية لأي حيوان يقترب من البركة للشرب. ومن أبرز ما التقطته الكاميرات قطيع من الثعالب وكلاب برية إفريقية تتصارع على جيفة أحد ظباء الكودو، وفهد صغير يقفز من شجرة، وأم من فهود الشيتا تلعب مع صغارها، ولقطات عن قرب لأفيال وأفراس نهر وقردة البابون وزرافات.
وقال والنغتون إن الأزمة وفرت "فرصة حقيقية للناس للحصول على المال بتقديم خبرات افتراضية". ومن وجهة نظر تتعلق بالبيئة، فإنها تخفض أيضا انبعاثات الكربون الناجمة عن الرحلات الجوية مما قد يساعد المناطق الشهيرة، مثل منطقة "سيرينغيتي" بشرق إفريقيا، على التعافي من السياحة الزائدة عن الحد. وقال "لو كانت مهمتنا هي إحضار المزيد والمزيد من السياح فقط لدمرنا الشيء الذي نريد إنقاذه". وتعتزم الشركة توفير جولات خاصة مدفوعة مع المرشدين العاطلين حاليا عن العمل عبر اتصال بالفيديو من خلال تطبيق زوم خلال الاسابيع المقبلة.

المصدر: رويترز

رحلات سفاري افتراضية إلى براري إفريقيا

التقط "ريتشارد ساوري" ،حارس لدى المنتزه، عددا من الصور لما لا يقل عن 8 أسود ولبؤات وبعض الأشبال الصغيرة؛ وهي تأخذ قيلولة على الطريق مباشرة خارج أحد أكواخ الراحة في المنتزه في ظل غياب شبه كامل للسياح والزوار والبشر عموما. الصورة: Richard Sowry
يتوافد معظم الزوار الراغبين في رؤية الحيوانات البرية الكبيرة في إفريقيا، جوا قادمين من أماكن بعيدة، لكن جائحة فيروس كورونا المستجد أدت إلى توقف الرحلات الجوية وفرض إجراءات العزل العام في أنحاء العالم، ووضعت حدا لرحلات السفاري الإفريقية الأسطورية. لكن...
يتوافد معظم الزوار الراغبين في رؤية الحيوانات البرية الكبيرة في إفريقيا، جوا قادمين من أماكن بعيدة، لكن جائحة فيروس كورونا المستجد أدت إلى توقف الرحلات الجوية وفرض إجراءات العزل العام في أنحاء العالم، ووضعت حدا لرحلات السفاري الإفريقية الأسطورية. لكن بالنسبة لشركة "وايلد إيرث الجنوب إفريقية"، التي تنقل رحلات السفاري إلى غرف المعيشة عبر كاميرات يضعها المرشدون بسيارات بسقف مفتوح ويتجولون بها، فإنه وقت لازدهار أعمالها.
يقول "جراهام والنغتون"، مؤسس الشركة: "شهدنا زيادة كبيرة في نسبة متابعة البث المباشر لرحلات السفاري التي نقوم بها.. زيادة بخمسة أضعاف في أول أسبوعين من مارس الماضي". وأضاف والنغتون أن البث المباشر لرحلات السفاري يجذب ما يصل إلى ثلاثة ملايين مشاهد في الشهر، ويجذب بث رحلة افتراضية منفردة ما يصل إلى 200 ألف مشاهد عند ذروة المشاهدة. ولمرتين يوميا، يمكن للمشاهدين رؤية أي حيوانات يجدها المرشدون وهم يتجولون في أنحاء محميات الحيوانات البرية. وصور المرشدون مقاطع فيديو من 200 موقع في أنحاء شرق وجنوب إفريقيا منذ تأسيس الشركة عام 2006.
وهناك كاميرا تعمل طوال اليوم مثبتة عند بركة مياه لدى "محمية دغوما" في جنوب إفريقيا تعرض أيضا لقطات حية لأي حيوان يقترب من البركة للشرب. ومن أبرز ما التقطته الكاميرات قطيع من الثعالب وكلاب برية إفريقية تتصارع على جيفة أحد ظباء الكودو، وفهد صغير يقفز من شجرة، وأم من فهود الشيتا تلعب مع صغارها، ولقطات عن قرب لأفيال وأفراس نهر وقردة البابون وزرافات.
وقال والنغتون إن الأزمة وفرت "فرصة حقيقية للناس للحصول على المال بتقديم خبرات افتراضية". ومن وجهة نظر تتعلق بالبيئة، فإنها تخفض أيضا انبعاثات الكربون الناجمة عن الرحلات الجوية مما قد يساعد المناطق الشهيرة، مثل منطقة "سيرينغيتي" بشرق إفريقيا، على التعافي من السياحة الزائدة عن الحد. وقال "لو كانت مهمتنا هي إحضار المزيد والمزيد من السياح فقط لدمرنا الشيء الذي نريد إنقاذه". وتعتزم الشركة توفير جولات خاصة مدفوعة مع المرشدين العاطلين حاليا عن العمل عبر اتصال بالفيديو من خلال تطبيق زوم خلال الاسابيع المقبلة.

المصدر: رويترز