الأرض "تتنفس" بفضل فيروس كورونا

أوضح بحث حديث أن في عام 2019، بلغ حجم الانبعاثات العالمية حوالى 100 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون يوميا، عن طريق حرق الوقود الأحفوري وإنتاج الإسمنت. وفي أوائل أبريل 2020، تراجعت الانبعاثات إلى 83 مليون طن في اليوم، بانخفاض نسبته 17 بالمئة، في حين...
أظهر بحث نُشر في مجلة "Nature Climate Change"، يوم أمس الثلاثاء، أن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون على مستوى العالم قد تنخفض بنسبة تصل إلى 7 بالمئة هذا العام، استنادا إلى القيود المستمرة وإجراءات التباعد الاجتماعي خلال جائحة فيروس كورونا المستجد. وحللت...
أظهر بحث نُشر في مجلة "Nature Climate Change"، يوم أمس الثلاثاء، أن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون على مستوى العالم قد تنخفض بنسبة تصل إلى 7 بالمئة هذا العام، استنادا إلى القيود المستمرة وإجراءات التباعد الاجتماعي خلال جائحة فيروس كورونا المستجد. وحللت الدراسة، التي أجرتها مجموعة من العلماء من مؤسسات في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا، انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون يوميا في 69 دولة و 50 ولاية أميركية و 30 إقليما صينيّا و 6 قطاعات اقتصادية و 3 مستويات من العزل، باستخدام بيانات الاستخدام اليومي للكهرباء وخدمات رصد الحركة والتنقل.
وأوضح البحث أنه في عام 2019، بلغ حجم الانبعاثات العالمية حوالى 100 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون يوميا، عن طريق حرق الوقود الأحفوري وإنتاج الإسمنت. وفي أوائل أبريل 2020، تراجعت الانبعاثات إلى 83 مليون طن في اليوم، بانخفاض نسبته 17 بالمئة، في حين تقلصت الانبعاثات في بعض البلدان بنسبة تصل إلى 26 بالمئة في المتوسط ​​خلال ذروة العزل العام.
وذكرت الدراسة أنه إذا عادت الظروف إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا بحلول منتصف يونيو، فقد تنخفض انبعاثات 2020 بنسبة 4 بالمئة مقارنة بعام 2019. وأضافت أنه إذا ظلت القيود على مستوى العالم حتى نهاية العام، فإن الانبعاثات ربما تنخفض بنسبة 7 بالمئة. وسيمثل ذلك أكبر انخفاض سنوي على الإطلاق في الانبعاثات منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

الأرض "تتنفس" بفضل فيروس كورونا

أوضح بحث حديث أن في عام 2019، بلغ حجم الانبعاثات العالمية حوالى 100 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون يوميا، عن طريق حرق الوقود الأحفوري وإنتاج الإسمنت. وفي أوائل أبريل 2020، تراجعت الانبعاثات إلى 83 مليون طن في اليوم، بانخفاض نسبته 17 بالمئة، في حين...
أظهر بحث نُشر في مجلة "Nature Climate Change"، يوم أمس الثلاثاء، أن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون على مستوى العالم قد تنخفض بنسبة تصل إلى 7 بالمئة هذا العام، استنادا إلى القيود المستمرة وإجراءات التباعد الاجتماعي خلال جائحة فيروس كورونا المستجد. وحللت...
أظهر بحث نُشر في مجلة "Nature Climate Change"، يوم أمس الثلاثاء، أن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون على مستوى العالم قد تنخفض بنسبة تصل إلى 7 بالمئة هذا العام، استنادا إلى القيود المستمرة وإجراءات التباعد الاجتماعي خلال جائحة فيروس كورونا المستجد. وحللت الدراسة، التي أجرتها مجموعة من العلماء من مؤسسات في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا، انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون يوميا في 69 دولة و 50 ولاية أميركية و 30 إقليما صينيّا و 6 قطاعات اقتصادية و 3 مستويات من العزل، باستخدام بيانات الاستخدام اليومي للكهرباء وخدمات رصد الحركة والتنقل.
وأوضح البحث أنه في عام 2019، بلغ حجم الانبعاثات العالمية حوالى 100 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون يوميا، عن طريق حرق الوقود الأحفوري وإنتاج الإسمنت. وفي أوائل أبريل 2020، تراجعت الانبعاثات إلى 83 مليون طن في اليوم، بانخفاض نسبته 17 بالمئة، في حين تقلصت الانبعاثات في بعض البلدان بنسبة تصل إلى 26 بالمئة في المتوسط ​​خلال ذروة العزل العام.
وذكرت الدراسة أنه إذا عادت الظروف إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا بحلول منتصف يونيو، فقد تنخفض انبعاثات 2020 بنسبة 4 بالمئة مقارنة بعام 2019. وأضافت أنه إذا ظلت القيود على مستوى العالم حتى نهاية العام، فإن الانبعاثات ربما تنخفض بنسبة 7 بالمئة. وسيمثل ذلك أكبر انخفاض سنوي على الإطلاق في الانبعاثات منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

المصدر: سكاي نيوز عربية