بُعـدٌ جديـد للصيـد لدى الحبــار

عندما عُرضت على هذه اللافقاريات المدربة صورٌ حاسوبية لزوج من الروبيان (أحدهما أحمر والآخر أزرق) متباعدين قليلًا، اقتربت مسافةً كافية في كل مرة لتطلق مجسّاتها باتجاه الفريسة الرقمية. الصورة: Robert Olark
يدرس العلماء الرؤية ثلاثية الأبعاد لهذا النوع من رأسيات القدم (عندما تضع نظارات على أعينها)لا تُبرز النظارات الملونة التي يضعها هذا الحيوان، جانب الأناقة فحسب. فقد كشف العلماء أن الحبار -كما البشر- يرى الأشياء مجسَّمة، أي أنه يُدرك العمق البصري...
يدرس العلماء الرؤية ثلاثية الأبعاد لهذا النوع من رأسيات القدم (عندما تضع نظارات على أعينها)

لا تُبرز النظارات الملونة التي يضعها هذا الحيوان، جانب الأناقة فحسب. فقد كشف العلماء أن الحبار -كما البشر- يرى الأشياء مجسَّمة، أي أنه يُدرك العمق البصري بالعينين معًا. فعندما عُرضت على هذه اللافقاريات المدربة صورٌ حاسوبية لزوج من الروبيان (أحدهما أحمر والآخر أزرق) متباعدين قليلًا، اقتربت مسافةً كافية في كل مرة لتطلق مجسّاتها باتجاه الفريسة الرقمية. ويعني ذلك أن الحبابير كانت تحسب العمق في غضون ثوان قليلة؛ إذ دمجت أدمغتُها صور زوج الروبيان الأحمر والأزرق في صورة واحدة ثلاثية الأبعاد. ويقول "تريفور وارديل"، عالم البيئة لدى "جامعة مينيسوتا"، إن لمعرفة موقع حيوان آخر في الماء أهمية حيوية للحبار "الأوروبي" في صيد الفرائس سريعة الحركة. ويضيف قائلا: "تجري في ذلك الرأس عمليات ذهنية أكثر بكثير مما يعتقد المرء". على أن تلك الأبحاث واجهت بعض الصعوبات. ففي البداية، كانت الحبابير تتصرف كأطفال مشاكسين بنزعها النظارات في كل مرة؛ إلى أن أغراها العلماء بطعامها المفضل: الروبيان الحي.
 

بُعـدٌ جديـد للصيـد لدى الحبــار

عندما عُرضت على هذه اللافقاريات المدربة صورٌ حاسوبية لزوج من الروبيان (أحدهما أحمر والآخر أزرق) متباعدين قليلًا، اقتربت مسافةً كافية في كل مرة لتطلق مجسّاتها باتجاه الفريسة الرقمية. الصورة: Robert Olark
يدرس العلماء الرؤية ثلاثية الأبعاد لهذا النوع من رأسيات القدم (عندما تضع نظارات على أعينها)لا تُبرز النظارات الملونة التي يضعها هذا الحيوان، جانب الأناقة فحسب. فقد كشف العلماء أن الحبار -كما البشر- يرى الأشياء مجسَّمة، أي أنه يُدرك العمق البصري...
يدرس العلماء الرؤية ثلاثية الأبعاد لهذا النوع من رأسيات القدم (عندما تضع نظارات على أعينها)

لا تُبرز النظارات الملونة التي يضعها هذا الحيوان، جانب الأناقة فحسب. فقد كشف العلماء أن الحبار -كما البشر- يرى الأشياء مجسَّمة، أي أنه يُدرك العمق البصري بالعينين معًا. فعندما عُرضت على هذه اللافقاريات المدربة صورٌ حاسوبية لزوج من الروبيان (أحدهما أحمر والآخر أزرق) متباعدين قليلًا، اقتربت مسافةً كافية في كل مرة لتطلق مجسّاتها باتجاه الفريسة الرقمية. ويعني ذلك أن الحبابير كانت تحسب العمق في غضون ثوان قليلة؛ إذ دمجت أدمغتُها صور زوج الروبيان الأحمر والأزرق في صورة واحدة ثلاثية الأبعاد. ويقول "تريفور وارديل"، عالم البيئة لدى "جامعة مينيسوتا"، إن لمعرفة موقع حيوان آخر في الماء أهمية حيوية للحبار "الأوروبي" في صيد الفرائس سريعة الحركة. ويضيف قائلا: "تجري في ذلك الرأس عمليات ذهنية أكثر بكثير مما يعتقد المرء". على أن تلك الأبحاث واجهت بعض الصعوبات. ففي البداية، كانت الحبابير تتصرف كأطفال مشاكسين بنزعها النظارات في كل مرة؛ إلى أن أغراها العلماء بطعامها المفضل: الروبيان الحي.