روبوت يقدم المشروبات في مطعم هولندي
استعان مطعم بمدينة "ماستريخت" جنوب هولندا بمجموعة غير معتادة من العاملين الجدد، بعد استئناف المطعم نشاطه مع تخفيف البلد للقيود التي فرضت لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، وهذه المجموعة الجديدة هي "روبوتات". ويقوم الثلاثي الآلي "أيمي" و"آكر" و"جيمس"...
استعان مطعم بمدينة "ماستريخت" جنوب هولندا بمجموعة غير معتادة من العاملين الجدد، بعد استئناف المطعم نشاطه مع تخفيف البلد للقيود التي فرضت لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، وهذه المجموعة الجديدة هي "روبوتات". ويقوم الثلاثي الآلي "أيمي" و"آكر" و"جيمس" بالتحرك جيئة وذهابا في أرجاء المطعم وهم يقدمون المشروبات، بما يقلل تحركات الموظفين البشر في أنحاء المكان. وتتخذ كل من هذه الروبوتات شكل إنسان بما في ذلك ذراعين للإمساك بصواني التقديم، وتظهر على وجوهها ابتسامة أو عبوس أحيانا. وترحب الروبوت آيمي بسيدتين تجلسان أمامها وهي تقدم كأسين من الشاي المثلج، بعبارة: "مرحبا.. ها هو الطلب. خذه من على الصينية. سأعود تلقائيا بعد 20 ثانية". وعلى الزبائن تسلم مشروباتهم بأنفسهم.
وعلى الرغم من أن الاستعانة بالعاملين الآليين بدأت في الصين قبل عدة أعوام، وأصبحت منذ ذلك الحين صيحة جديدة في مطاعم حول العالم، فلم يدخل سوى عدد ضئيل من الروبوتات إلى مطاعم هولندية. وفي الوقت الحالي، تقتصر الخدمات الآلية في المطعم الهولندي على تسليم المشروبات؛ لكن مالكه يأمل في توسيع نطاق مساهمة الروبوت في قوة العمل سريعا. ويقوم الموظفون الذين يستخدمون أقنعة بوضع المشروبات على صواني التقديم، ثم يضغطون رقم الطاولة، ثم يتراجعون لإفساح المجال أمام الروبوتات. ويقول ""بول سيجبين""، أحد العاملين في المطعم، إن وظيفة النادل لديهم ليست في خطر من رواد المطعم المقبلين من الخارج.
المصدر: رويترز
وعلى الرغم من أن الاستعانة بالعاملين الآليين بدأت في الصين قبل عدة أعوام، وأصبحت منذ ذلك الحين صيحة جديدة في مطاعم حول العالم، فلم يدخل سوى عدد ضئيل من الروبوتات إلى مطاعم هولندية. وفي الوقت الحالي، تقتصر الخدمات الآلية في المطعم الهولندي على تسليم المشروبات؛ لكن مالكه يأمل في توسيع نطاق مساهمة الروبوت في قوة العمل سريعا. ويقوم الموظفون الذين يستخدمون أقنعة بوضع المشروبات على صواني التقديم، ثم يضغطون رقم الطاولة، ثم يتراجعون لإفساح المجال أمام الروبوتات. ويقول ""بول سيجبين""، أحد العاملين في المطعم، إن وظيفة النادل لديهم ليست في خطر من رواد المطعم المقبلين من الخارج.
المصدر: رويترز
روبوت يقدم المشروبات في مطعم هولندي
استعان مطعم بمدينة "ماستريخت" جنوب هولندا بمجموعة غير معتادة من العاملين الجدد، بعد استئناف المطعم نشاطه مع تخفيف البلد للقيود التي فرضت لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، وهذه المجموعة الجديدة هي "روبوتات". ويقوم الثلاثي الآلي "أيمي" و"آكر" و"جيمس"...
استعان مطعم بمدينة "ماستريخت" جنوب هولندا بمجموعة غير معتادة من العاملين الجدد، بعد استئناف المطعم نشاطه مع تخفيف البلد للقيود التي فرضت لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، وهذه المجموعة الجديدة هي "روبوتات". ويقوم الثلاثي الآلي "أيمي" و"آكر" و"جيمس" بالتحرك جيئة وذهابا في أرجاء المطعم وهم يقدمون المشروبات، بما يقلل تحركات الموظفين البشر في أنحاء المكان. وتتخذ كل من هذه الروبوتات شكل إنسان بما في ذلك ذراعين للإمساك بصواني التقديم، وتظهر على وجوهها ابتسامة أو عبوس أحيانا. وترحب الروبوت آيمي بسيدتين تجلسان أمامها وهي تقدم كأسين من الشاي المثلج، بعبارة: "مرحبا.. ها هو الطلب. خذه من على الصينية. سأعود تلقائيا بعد 20 ثانية". وعلى الزبائن تسلم مشروباتهم بأنفسهم.
وعلى الرغم من أن الاستعانة بالعاملين الآليين بدأت في الصين قبل عدة أعوام، وأصبحت منذ ذلك الحين صيحة جديدة في مطاعم حول العالم، فلم يدخل سوى عدد ضئيل من الروبوتات إلى مطاعم هولندية. وفي الوقت الحالي، تقتصر الخدمات الآلية في المطعم الهولندي على تسليم المشروبات؛ لكن مالكه يأمل في توسيع نطاق مساهمة الروبوت في قوة العمل سريعا. ويقوم الموظفون الذين يستخدمون أقنعة بوضع المشروبات على صواني التقديم، ثم يضغطون رقم الطاولة، ثم يتراجعون لإفساح المجال أمام الروبوتات. ويقول ""بول سيجبين""، أحد العاملين في المطعم، إن وظيفة النادل لديهم ليست في خطر من رواد المطعم المقبلين من الخارج.
المصدر: رويترز
وعلى الرغم من أن الاستعانة بالعاملين الآليين بدأت في الصين قبل عدة أعوام، وأصبحت منذ ذلك الحين صيحة جديدة في مطاعم حول العالم، فلم يدخل سوى عدد ضئيل من الروبوتات إلى مطاعم هولندية. وفي الوقت الحالي، تقتصر الخدمات الآلية في المطعم الهولندي على تسليم المشروبات؛ لكن مالكه يأمل في توسيع نطاق مساهمة الروبوت في قوة العمل سريعا. ويقوم الموظفون الذين يستخدمون أقنعة بوضع المشروبات على صواني التقديم، ثم يضغطون رقم الطاولة، ثم يتراجعون لإفساح المجال أمام الروبوتات. ويقول ""بول سيجبين""، أحد العاملين في المطعم، إن وظيفة النادل لديهم ليست في خطر من رواد المطعم المقبلين من الخارج.
المصدر: رويترز