إماراتية تسعينية تنتصر على فيروس كورونا

تمكنت السيدة التسعينية من الانتصار على فيروس كورونا المستجد، والشفاء من الفيروس خلال أسبوعين من إصابتها، لتعود إلى بيتها وتمارس حياتها الطبيعية، بفضل الرعاية المتميزة والفائقة التي يحظى بها كبار السن في الإمارات، خصوصًا المصابين والأكثر تأثرًا...
رغم أن عمرها قد قارب 100 عام، إلا أن السيدة الإماراتية "كلثم الحمادي"، من أهالي مدينة المرفأ بمنطقة الظفرة في أبوظبي، تمكنت من الانتصار على فيروس كورونا المستجد، ومنّ الله عليها بالشفاء من الفيروس خلال أسبوعين، لتعود إلى بيتها وتمارس حياتها الطبيعية...
رغم أن عمرها قد قارب 100 عام، إلا أن السيدة الإماراتية "كلثم الحمادي"، من أهالي مدينة المرفأ بمنطقة الظفرة في أبوظبي، تمكنت من الانتصار على فيروس كورونا المستجد، ومنّ الله عليها بالشفاء من الفيروس خلال أسبوعين، لتعود إلى بيتها وتمارس حياتها الطبيعية وسط أهلها وأحفادها. ويعكس تعافي الحمادي، صاحبة الـ96 عامًا، كفاءة المنظومة الصحية والعلاجية بمنطقة الظفرة بشكل خاص وإمارة أبوظبي على وجه العموم، والرعاية المتميزة التي يحظى بها كبار السن في دولة الإمارات.
ويوضح "عبدالله الحمادي"، الابن الأصغر للسيدة، أن الفيروس انتقل للأم خلال زيارتها شقيقه الأكبر الذي تم اكتشاف إصابة جميع أفراد أسرته بالفيروس. ويضيف: "بعدها، بدأت تظهر على والدتي أعراض مرضية، مثل الإرهاق العام والتشنج وارتفاع درجة الحرارة في المساء، فتم نقلها إلى مستشفى المدينة لإجراء الفحوص الطبية لها، والتي كشفت إصابتها بالفيروس؛ وبناء عليه تم حجزها لمدة أسبوعين داخل المستشفى حتى تماثلت للشفاء التام". ويتابع: "أصبت أنا أيضًا بالفيروس نظرًا لمخالطتي لوالدتي قبل نقلها إلى المستشفى، ومن ثم انتقل الفيروس إلى بقية أفراد أسرتي، وخضعت أسرتي للحجر لمدة أسبوعين، حتى تم شفاء الجميع".
ويوضح الدكتور "عماد أحمد الشيخ"، أخصائي باطني لدى "مستشفى المرفأ" والمشرف على علاج السيدة، بأنها حضرت إلى قسم الطوارئ بالمستشفى تشتكي من أعراض حرارة وحكة وقيئ وإرهاق وألم في الجسم. خضعت على ضوئها لفحوص عامة مبدئية، بالإضافة إلى فحص مرض "كوفيد- 19" مع إجراء الأشعة المطلوبة، وكانت الوظائف الحيوية طبيعية، ووضعت تحت الملاحظة لحين ظهور نتيجة فحص المرض الذي جاء إيجابيا. ويتابع: كانت الأعراض مطمئنة بشكل عام، خاصة وأن صورة الأشعة لم تظهر الإصابة بالالتهاب الرئوي، كما أن حالتها كانت مستقرة، وبناءً عليه تم معالجتها حسب البرتوكول العلاجي المتبع والمعتمد داخل الدول، وخلال يومين تحسنت الحالة وانخفضت الحرارة واختفت الكحة والألم، وبعدها استمر الفحص كل يومين، وكانت الحالة مستقرة، وعندما ظهر الفحص سلبيًا، وتم الاطمئنان عليها خرجت من المستشفى بعد تمام الشفاء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

إماراتية تسعينية تنتصر على فيروس كورونا

تمكنت السيدة التسعينية من الانتصار على فيروس كورونا المستجد، والشفاء من الفيروس خلال أسبوعين من إصابتها، لتعود إلى بيتها وتمارس حياتها الطبيعية، بفضل الرعاية المتميزة والفائقة التي يحظى بها كبار السن في الإمارات، خصوصًا المصابين والأكثر تأثرًا...
رغم أن عمرها قد قارب 100 عام، إلا أن السيدة الإماراتية "كلثم الحمادي"، من أهالي مدينة المرفأ بمنطقة الظفرة في أبوظبي، تمكنت من الانتصار على فيروس كورونا المستجد، ومنّ الله عليها بالشفاء من الفيروس خلال أسبوعين، لتعود إلى بيتها وتمارس حياتها الطبيعية...
رغم أن عمرها قد قارب 100 عام، إلا أن السيدة الإماراتية "كلثم الحمادي"، من أهالي مدينة المرفأ بمنطقة الظفرة في أبوظبي، تمكنت من الانتصار على فيروس كورونا المستجد، ومنّ الله عليها بالشفاء من الفيروس خلال أسبوعين، لتعود إلى بيتها وتمارس حياتها الطبيعية وسط أهلها وأحفادها. ويعكس تعافي الحمادي، صاحبة الـ96 عامًا، كفاءة المنظومة الصحية والعلاجية بمنطقة الظفرة بشكل خاص وإمارة أبوظبي على وجه العموم، والرعاية المتميزة التي يحظى بها كبار السن في دولة الإمارات.
ويوضح "عبدالله الحمادي"، الابن الأصغر للسيدة، أن الفيروس انتقل للأم خلال زيارتها شقيقه الأكبر الذي تم اكتشاف إصابة جميع أفراد أسرته بالفيروس. ويضيف: "بعدها، بدأت تظهر على والدتي أعراض مرضية، مثل الإرهاق العام والتشنج وارتفاع درجة الحرارة في المساء، فتم نقلها إلى مستشفى المدينة لإجراء الفحوص الطبية لها، والتي كشفت إصابتها بالفيروس؛ وبناء عليه تم حجزها لمدة أسبوعين داخل المستشفى حتى تماثلت للشفاء التام". ويتابع: "أصبت أنا أيضًا بالفيروس نظرًا لمخالطتي لوالدتي قبل نقلها إلى المستشفى، ومن ثم انتقل الفيروس إلى بقية أفراد أسرتي، وخضعت أسرتي للحجر لمدة أسبوعين، حتى تم شفاء الجميع".
ويوضح الدكتور "عماد أحمد الشيخ"، أخصائي باطني لدى "مستشفى المرفأ" والمشرف على علاج السيدة، بأنها حضرت إلى قسم الطوارئ بالمستشفى تشتكي من أعراض حرارة وحكة وقيئ وإرهاق وألم في الجسم. خضعت على ضوئها لفحوص عامة مبدئية، بالإضافة إلى فحص مرض "كوفيد- 19" مع إجراء الأشعة المطلوبة، وكانت الوظائف الحيوية طبيعية، ووضعت تحت الملاحظة لحين ظهور نتيجة فحص المرض الذي جاء إيجابيا. ويتابع: كانت الأعراض مطمئنة بشكل عام، خاصة وأن صورة الأشعة لم تظهر الإصابة بالالتهاب الرئوي، كما أن حالتها كانت مستقرة، وبناءً عليه تم معالجتها حسب البرتوكول العلاجي المتبع والمعتمد داخل الدول، وخلال يومين تحسنت الحالة وانخفضت الحرارة واختفت الكحة والألم، وبعدها استمر الفحص كل يومين، وكانت الحالة مستقرة، وعندما ظهر الفحص سلبيًا، وتم الاطمئنان عليها خرجت من المستشفى بعد تمام الشفاء.

المصدر: صحيفة الاتحاد