كيف تستطيع حشراتٌ التحول إلى ألوان لا تراها؟
أثبتت البحوث المنجَزة حول هذه اليرقات الشبيهة بالحرباء أنها "ترى" بأكثر من أعينها.يُعد العث المُفلفَل (Biston betularia) سيدَ التمويه؛ إذ أثبتت دراسة جديدة أنه قادر في المرحلة اليرقية على تغيير لون جلده ليندمج في محيطه، وإن لم يره. بعد تربية أزيد من...
أثبتت البحوث المنجَزة حول هذه اليرقات الشبيهة بالحرباء أنها "ترى" بأكثر من أعينها.
يُعد العث المُفلفَل (Biston betularia) سيدَ التمويه؛ إذ أثبتت دراسة جديدة أنه قادر في المرحلة اليرقية على تغيير لون جلده ليندمج في محيطه، وإن لم يره. بعد تربية أزيد من 300 عث مفلفل، أقدم باحثون في المملكة المتحدة على تعتيم رؤية بعضها بدهان أسود (أزالته اليرقات فيما بعد من دون أن يلحقها أذى). وُضعت اليرقات في علب بها عصي بيضاء وخضراء وبنية وسوداء، ومُنحت وقتًا للتأقلم. لمّا فتح الباحثون الصناديقَ وجدوا أن جل اليرقات -المتمتعة بالرؤية أو المحرومة منها على حد سواء- قد غيرت ألوان أجسامها لتلائم ألوان العصي في العُلب. بعد ذلك نُقلت اليرقات إلى عُلب جديدة بها عصي من لونين مختلفين، فاختارت 80 بالمئة من هذه الحشرات الوقوف على العصي التي تناسب ألوان أجسامها. يقول الباحثون إن النتائج تقدم دليلا قويا أن يرقات العث المفلفل قادرة على استقبال الضوء ببشرتها.. أي أنها ترى بجلودها.
كيف تستطيع حشراتٌ التحول إلى ألوان لا تراها؟
- (اليرقات). Brian Chan (الرأس)، من معهد علم الأحياء التكاملي، جامعة ليفربول
أثبتت البحوث المنجَزة حول هذه اليرقات الشبيهة بالحرباء أنها "ترى" بأكثر من أعينها.يُعد العث المُفلفَل (Biston betularia) سيدَ التمويه؛ إذ أثبتت دراسة جديدة أنه قادر في المرحلة اليرقية على تغيير لون جلده ليندمج في محيطه، وإن لم يره. بعد تربية أزيد من...
أثبتت البحوث المنجَزة حول هذه اليرقات الشبيهة بالحرباء أنها "ترى" بأكثر من أعينها.
يُعد العث المُفلفَل (Biston betularia) سيدَ التمويه؛ إذ أثبتت دراسة جديدة أنه قادر في المرحلة اليرقية على تغيير لون جلده ليندمج في محيطه، وإن لم يره. بعد تربية أزيد من 300 عث مفلفل، أقدم باحثون في المملكة المتحدة على تعتيم رؤية بعضها بدهان أسود (أزالته اليرقات فيما بعد من دون أن يلحقها أذى). وُضعت اليرقات في علب بها عصي بيضاء وخضراء وبنية وسوداء، ومُنحت وقتًا للتأقلم. لمّا فتح الباحثون الصناديقَ وجدوا أن جل اليرقات -المتمتعة بالرؤية أو المحرومة منها على حد سواء- قد غيرت ألوان أجسامها لتلائم ألوان العصي في العُلب. بعد ذلك نُقلت اليرقات إلى عُلب جديدة بها عصي من لونين مختلفين، فاختارت 80 بالمئة من هذه الحشرات الوقوف على العصي التي تناسب ألوان أجسامها. يقول الباحثون إن النتائج تقدم دليلا قويا أن يرقات العث المفلفل قادرة على استقبال الضوء ببشرتها.. أي أنها ترى بجلودها.