في الإمارات.. أول ميغاواط من الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة
أعلنت "مؤسسة الإمارات للطاقة النووية" عن نجاح شركة "نواة للطاقة"، التابعة لها والمسؤولة عن تشغيل وصيانة "محطات براكة للطاقة النووية السلمية" وبالشراكة مع "شركة أبوظبي للنقل والتحكم" (ترانسكو)، في استكمال عملية الربط الآمن لأولى محطات الطاقة النووية...
أعلنت "مؤسسة الإمارات للطاقة النووية" عن نجاح شركة "نواة للطاقة"، التابعة لها والمسؤولة عن تشغيل وصيانة "محطات براكة للطاقة النووية السلمية" وبالشراكة مع "شركة أبوظبي للنقل والتحكم" (ترانسكو)، في استكمال عملية الربط الآمن لأولى محطات الطاقة النووية السلمية مع شبكة الكهرباء الرئيسة لدولة الإمارات بعد مواءمة المحطة مع متطلبات الشبكة وبدء إنتاج أول ميغاواط من الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توصيل المحطة الأولى في براكة بشبكة الكهرباء بعد نجاح "نواة" في البدء بالعمليات التشغيلية للمحطة نهاية يوليو الماضي، إذ بدأ فريق تشغيل المفاعل منذ ذلك الحين بإجراء سلسلة من الاختبارات ورفع مستوى الطاقة بثبات وبشكل تدريجي للوصول إلى مستوى إنتاج أول ميغاواط من كهرباء الحمل الأساسي من مشروع محطات براكة الجاري تطويره بمنطقة "الظفرة" غربي إمارة أبوظبي.
ويمثل ربط المحطة الأولى بشبكة الكهرباء إنجازًا بالغ الأهمية خلال مسيرة تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ومحطات براكة للطاقة النووية السلمية خصوصًا، التي تعد حجر الأساس للبرنامج وفق أعلى معايير السلامة والأمن والجودة. وقال "محمد إبراهيم الحمادي"، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "إن ربط أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية بشبكة نقل الكهرباء في دولة الإمارات بشكل آمن يمثل اللحظة التي بدأنا فيها بالفعل بتحقيق مهمتنا بدعم النمو في الدولة عبر إنتاج طاقة كهربائية صديقة للبيئة على مدار الساعة". وأضاف: "يعد ذلك بداية مرحلة جديدة لمشروع محطات براكة بعد سنوات من الاستعدادات والالتزام بأعلى معايير السلامة والجودة العالمية، وكلنا ثقة بأن فرق العمل والتقنية المستخدمة في المحطات ستكون قادرة على مواصلة التقدم نحو تحقيق الهدف المتمثل في توفير قرابة 25 بالمئة من احتياجات الإمارات من الطاقة الكهربائية طيلة الأعوام الستين المقبلة. فمحطات براكة -إلى جانب مصادر الطاقة الصديقة للبيئة الأخرى- تعد إحدى أهم ركائز التحول للطاقة الصديقة للبيئة في المنطقة والعالم، وهو الأمر الذي يضع الإمارات في مسار جديد للتنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية من عملية إنتاج الطاقة الكهربائية".
ومع إنجاز الربط وتوصيل المحطة بالشبكة الرئيسة سيبدأ مشغلو المفاعل النووي في المحطة الأولى برفع مستوى طاقة المفاعل بشكل تدريجي فيما يعرف بـ"اختبار الطاقة التصاعدي"، والذي سيتم خلاله مراقبة واختبار أنظمة المحطة الأولى للتأكد من التزامها بأفضل الممارسات العالمية خلال مواصلة التقدم الآمن نحو إنتاج الكهرباء بالكامل. وعند اكتمال هذه العملية ستنتج المحطة الأولى كميات وفيرة من كهرباء الحمل الأساسي، لتصل إلى ذروة إنتاجها للطاقة من أجل دعم مسيرة النمو والازدهار في دولة الإمارات لعقود مقبلة. كما سيتم إجراء اختبار الطاقة التصاعدي تحت الإشراف المستمر لـ "الهيئة الاتحادية للرقابة النووية"، التي أجرت أكثر من 280 عملية تفتيش في محطات براكة للطاقة النووية السلمية منذ بدء تطويرها، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 40 عملية تقييم ومراجعة من قبل "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، و"الرابطة العالمية للمشغلين النوويين".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات "وام"
ويمثل ربط المحطة الأولى بشبكة الكهرباء إنجازًا بالغ الأهمية خلال مسيرة تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ومحطات براكة للطاقة النووية السلمية خصوصًا، التي تعد حجر الأساس للبرنامج وفق أعلى معايير السلامة والأمن والجودة. وقال "محمد إبراهيم الحمادي"، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "إن ربط أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية بشبكة نقل الكهرباء في دولة الإمارات بشكل آمن يمثل اللحظة التي بدأنا فيها بالفعل بتحقيق مهمتنا بدعم النمو في الدولة عبر إنتاج طاقة كهربائية صديقة للبيئة على مدار الساعة". وأضاف: "يعد ذلك بداية مرحلة جديدة لمشروع محطات براكة بعد سنوات من الاستعدادات والالتزام بأعلى معايير السلامة والجودة العالمية، وكلنا ثقة بأن فرق العمل والتقنية المستخدمة في المحطات ستكون قادرة على مواصلة التقدم نحو تحقيق الهدف المتمثل في توفير قرابة 25 بالمئة من احتياجات الإمارات من الطاقة الكهربائية طيلة الأعوام الستين المقبلة. فمحطات براكة -إلى جانب مصادر الطاقة الصديقة للبيئة الأخرى- تعد إحدى أهم ركائز التحول للطاقة الصديقة للبيئة في المنطقة والعالم، وهو الأمر الذي يضع الإمارات في مسار جديد للتنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية من عملية إنتاج الطاقة الكهربائية".
ومع إنجاز الربط وتوصيل المحطة بالشبكة الرئيسة سيبدأ مشغلو المفاعل النووي في المحطة الأولى برفع مستوى طاقة المفاعل بشكل تدريجي فيما يعرف بـ"اختبار الطاقة التصاعدي"، والذي سيتم خلاله مراقبة واختبار أنظمة المحطة الأولى للتأكد من التزامها بأفضل الممارسات العالمية خلال مواصلة التقدم الآمن نحو إنتاج الكهرباء بالكامل. وعند اكتمال هذه العملية ستنتج المحطة الأولى كميات وفيرة من كهرباء الحمل الأساسي، لتصل إلى ذروة إنتاجها للطاقة من أجل دعم مسيرة النمو والازدهار في دولة الإمارات لعقود مقبلة. كما سيتم إجراء اختبار الطاقة التصاعدي تحت الإشراف المستمر لـ "الهيئة الاتحادية للرقابة النووية"، التي أجرت أكثر من 280 عملية تفتيش في محطات براكة للطاقة النووية السلمية منذ بدء تطويرها، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 40 عملية تقييم ومراجعة من قبل "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، و"الرابطة العالمية للمشغلين النوويين".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات "وام"
في الإمارات.. أول ميغاواط من الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة
أعلنت "مؤسسة الإمارات للطاقة النووية" عن نجاح شركة "نواة للطاقة"، التابعة لها والمسؤولة عن تشغيل وصيانة "محطات براكة للطاقة النووية السلمية" وبالشراكة مع "شركة أبوظبي للنقل والتحكم" (ترانسكو)، في استكمال عملية الربط الآمن لأولى محطات الطاقة النووية...
أعلنت "مؤسسة الإمارات للطاقة النووية" عن نجاح شركة "نواة للطاقة"، التابعة لها والمسؤولة عن تشغيل وصيانة "محطات براكة للطاقة النووية السلمية" وبالشراكة مع "شركة أبوظبي للنقل والتحكم" (ترانسكو)، في استكمال عملية الربط الآمن لأولى محطات الطاقة النووية السلمية مع شبكة الكهرباء الرئيسة لدولة الإمارات بعد مواءمة المحطة مع متطلبات الشبكة وبدء إنتاج أول ميغاواط من الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توصيل المحطة الأولى في براكة بشبكة الكهرباء بعد نجاح "نواة" في البدء بالعمليات التشغيلية للمحطة نهاية يوليو الماضي، إذ بدأ فريق تشغيل المفاعل منذ ذلك الحين بإجراء سلسلة من الاختبارات ورفع مستوى الطاقة بثبات وبشكل تدريجي للوصول إلى مستوى إنتاج أول ميغاواط من كهرباء الحمل الأساسي من مشروع محطات براكة الجاري تطويره بمنطقة "الظفرة" غربي إمارة أبوظبي.
ويمثل ربط المحطة الأولى بشبكة الكهرباء إنجازًا بالغ الأهمية خلال مسيرة تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ومحطات براكة للطاقة النووية السلمية خصوصًا، التي تعد حجر الأساس للبرنامج وفق أعلى معايير السلامة والأمن والجودة. وقال "محمد إبراهيم الحمادي"، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "إن ربط أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية بشبكة نقل الكهرباء في دولة الإمارات بشكل آمن يمثل اللحظة التي بدأنا فيها بالفعل بتحقيق مهمتنا بدعم النمو في الدولة عبر إنتاج طاقة كهربائية صديقة للبيئة على مدار الساعة". وأضاف: "يعد ذلك بداية مرحلة جديدة لمشروع محطات براكة بعد سنوات من الاستعدادات والالتزام بأعلى معايير السلامة والجودة العالمية، وكلنا ثقة بأن فرق العمل والتقنية المستخدمة في المحطات ستكون قادرة على مواصلة التقدم نحو تحقيق الهدف المتمثل في توفير قرابة 25 بالمئة من احتياجات الإمارات من الطاقة الكهربائية طيلة الأعوام الستين المقبلة. فمحطات براكة -إلى جانب مصادر الطاقة الصديقة للبيئة الأخرى- تعد إحدى أهم ركائز التحول للطاقة الصديقة للبيئة في المنطقة والعالم، وهو الأمر الذي يضع الإمارات في مسار جديد للتنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية من عملية إنتاج الطاقة الكهربائية".
ومع إنجاز الربط وتوصيل المحطة بالشبكة الرئيسة سيبدأ مشغلو المفاعل النووي في المحطة الأولى برفع مستوى طاقة المفاعل بشكل تدريجي فيما يعرف بـ"اختبار الطاقة التصاعدي"، والذي سيتم خلاله مراقبة واختبار أنظمة المحطة الأولى للتأكد من التزامها بأفضل الممارسات العالمية خلال مواصلة التقدم الآمن نحو إنتاج الكهرباء بالكامل. وعند اكتمال هذه العملية ستنتج المحطة الأولى كميات وفيرة من كهرباء الحمل الأساسي، لتصل إلى ذروة إنتاجها للطاقة من أجل دعم مسيرة النمو والازدهار في دولة الإمارات لعقود مقبلة. كما سيتم إجراء اختبار الطاقة التصاعدي تحت الإشراف المستمر لـ "الهيئة الاتحادية للرقابة النووية"، التي أجرت أكثر من 280 عملية تفتيش في محطات براكة للطاقة النووية السلمية منذ بدء تطويرها، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 40 عملية تقييم ومراجعة من قبل "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، و"الرابطة العالمية للمشغلين النوويين".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات "وام"
ويمثل ربط المحطة الأولى بشبكة الكهرباء إنجازًا بالغ الأهمية خلال مسيرة تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ومحطات براكة للطاقة النووية السلمية خصوصًا، التي تعد حجر الأساس للبرنامج وفق أعلى معايير السلامة والأمن والجودة. وقال "محمد إبراهيم الحمادي"، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "إن ربط أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية بشبكة نقل الكهرباء في دولة الإمارات بشكل آمن يمثل اللحظة التي بدأنا فيها بالفعل بتحقيق مهمتنا بدعم النمو في الدولة عبر إنتاج طاقة كهربائية صديقة للبيئة على مدار الساعة". وأضاف: "يعد ذلك بداية مرحلة جديدة لمشروع محطات براكة بعد سنوات من الاستعدادات والالتزام بأعلى معايير السلامة والجودة العالمية، وكلنا ثقة بأن فرق العمل والتقنية المستخدمة في المحطات ستكون قادرة على مواصلة التقدم نحو تحقيق الهدف المتمثل في توفير قرابة 25 بالمئة من احتياجات الإمارات من الطاقة الكهربائية طيلة الأعوام الستين المقبلة. فمحطات براكة -إلى جانب مصادر الطاقة الصديقة للبيئة الأخرى- تعد إحدى أهم ركائز التحول للطاقة الصديقة للبيئة في المنطقة والعالم، وهو الأمر الذي يضع الإمارات في مسار جديد للتنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية من عملية إنتاج الطاقة الكهربائية".
ومع إنجاز الربط وتوصيل المحطة بالشبكة الرئيسة سيبدأ مشغلو المفاعل النووي في المحطة الأولى برفع مستوى طاقة المفاعل بشكل تدريجي فيما يعرف بـ"اختبار الطاقة التصاعدي"، والذي سيتم خلاله مراقبة واختبار أنظمة المحطة الأولى للتأكد من التزامها بأفضل الممارسات العالمية خلال مواصلة التقدم الآمن نحو إنتاج الكهرباء بالكامل. وعند اكتمال هذه العملية ستنتج المحطة الأولى كميات وفيرة من كهرباء الحمل الأساسي، لتصل إلى ذروة إنتاجها للطاقة من أجل دعم مسيرة النمو والازدهار في دولة الإمارات لعقود مقبلة. كما سيتم إجراء اختبار الطاقة التصاعدي تحت الإشراف المستمر لـ "الهيئة الاتحادية للرقابة النووية"، التي أجرت أكثر من 280 عملية تفتيش في محطات براكة للطاقة النووية السلمية منذ بدء تطويرها، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 40 عملية تقييم ومراجعة من قبل "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، و"الرابطة العالمية للمشغلين النوويين".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات "وام"