تتغذى العـثة الصقرية على مجموعة كبيرة من النباتات المحلية، ولكنها تُفضل أشجـار "الأرطى" و"الحُمّيض". ومعروفٌ أنها من الحشرات الليلية، إلا أنها تُشاهَد خلال أوقات النهار بأعداد هائلة وتحديدًا بُعيدَ هطول الأمطار الغزيرة.
تعيــش "العثة الصقرية" في بيــئات متنــوعة بجمــيع قـارات العالم، حيث يزيد عدد أنواعها على 1400 نوع. ومن ذلـك، هــذه العـثـــة المســـماة علمــيًا "Hyles livornica" التي تستـوطــن المناطــق المفتوحـــة في شبــه الجزيرة العربــية حصــرًا، حيث يمكن رؤيتها محلِّقَةً لدى الأزهار ومُفرِدَةً لسانَها الطويل الذي يصل لدى بعضها إلى 35 سنتيمترًا. يرتشـف هذا اللســان رحيـــق الأزهـــار ويساعدهـــا على تجنب الأشواك وصدّ المفترسات التي تتربـص بها. وتتغـذى العـثة الصقرية عـلى مجــموعة كبــيرة من النباتات المحليــة، ولكنــها تُفضـــل أشجـــار "الأرطى" و"الحُمّيــض". ومـعــروفٌ أنهـا مــن الحشرات الليــلية، إلا أنها تُشاهَد خلال أوقات النهار بأعداد هائلة وتحديدًا بُعيدَ هطول الأمطار الغزيرة؛ فيكون ذلك دلالةً على نجاح موسم تكاثرها السنوي.
بعض اللقطات قد لا تحتاج للوصف، مثل هذه اللقطة الرائعة لـ"الغزال العربي" الصغير الذي يقف بثبات وشموخ في إحدى المحميات الطبيعية المخصصة لرعاية هذه الغزلان وإكثارها في سلطنة عُمان.
إحدى أجمل فراشات العالم.. تكتسب فراشة "مورفو" ألوانها الزرقاء المبهجة هذه من حواف أجنحتها المجهرية التي تشتت ضوء الشمس وتعكسه.
لا تفزع من هذه النظرات الحادة.. إذ أصبحت ذئاب القيوط هذه تجتاح مناطق واسعة في أميركا الشمالية، حيث يمكن العثور عليها في جُل مدن ومقاطعات الولايات المتحدة ما عدا هاواي.